من الواقع ...هل ذابت التقاليد الإجتماعية بين عبق الأحياء الشعبية وما بين الشقق والابراج السكنية

تحقيق/ علي صحن عبد العزيز /الكاشف نيوز
إلى يومنا هذا فأن أحدى مميزات الحياة في المناطق الشعبية عما هو مختلف بالتجمعات الحديثة (الشقق والأبراج السكنية) نوع ما ، فأن الحياة الأجتماعية فيها تتصف بالتكاتف والتلاحم الأجتماعي والتسامر بين كبار وشباب وصغار تلك المناطق الشعبية ، ويحمل سكانها صفات وسمات ربمّا لا نجدها في المناطق الحديثة والتي تأخذ طابعًا متسارعًا عن وتيرة الحياة والعلاقات الأجتماعية، إضافة إلى أفتقادها لمزايا الأحياء الشعبية التي تشجع قاطنيها على الأختلاط والتسامر في مناسبات الأتراح والأفراح والتي يجتمع فيها كبار وشباب وصغار الحي ، ولعل هذا الفارق شجع الجهات المعنية على إحياء العلاقات الأجتماعية في المساكن الجديدة التي تبنيها الدولة على طراز الأحياء الشعبية، وتسمح لأبناء العائلة الواحدة بالتجمع في بيوت متقاربة من بعضها.
(وكالة الكاشف الاخبارية) أستطلعت آراء نخبة من المشاركين والمشاركات من مختلف محافظات العراق وبعض المناطق الشعبية وطرحت عليهم هذا التساؤل : بماذا تمتاز العلاقات الأجتماعية في المناطق الشعبية عن بقية المناطق السكنية الأخرى الحديثة من جانب العلاقات الأجتماعية على عكس الحياة داخل الشقق والأبراج السكنية لدرجة تكاد تكون تلك العلاقات على وشك أن تختفي شيئًا فشيئًا مع مرور الوقت ، وكانت هذه الآراء الواردة.
خبز المحبة
رند الأسود/ منطقة الأعظمية : يقتات سكان المناطق الشعبية خبز المحبة وكأنهم عائلة كبيرة تجمعت في مكان واحد يتقاسمون مصاعب الحياة بحلوها ومرها، ما زال لأحزانهم وأفراحهم نكهة مختلفة عن باقي المناطق، تنبض الحياة بالأمل في الأحياء الشعبية رغم بسطاتها وأهم ما يميز علاقاتهم ببعض هو الحب والتواضع برأيي هم أكثر الناس قربًا من الحياة الحقيقية.
تبادل السلام
حميدة جاسم علي/ محافظة المثنى/ الديوانية : حين كانت الأزقة الصغيرة الضيقة تجمعنا تجلس أغلب النسوة في باب البيت تتبادل الحديث مع جارتها، تلك البيوت كانت تبدو بيتًا واحدًا حيث يعرف الكل أخبار الكل ، ماذا طبخوا للغداء وماذا شاهدوا اليوم من مسلسل وماذا اشتروا من السوق اليوم ، تلك العلاقات كانت مبنية على المحبة والأحترام والود الخالص لكن الآن صارت العلاقات مختصرة بل أن بعضهم لا يتبادل السلام المعتاد مع جاره لأن الحياة أختلفت وحلت وسائل التواصل الأجتماعي الأفتراضية هي البديل ولكنها في الحقيقة عمقت القطيعة والوحشة.
تكاتف أجتماعي
سرور الداوودي/ بغداد/ حي تونس: العلاقات الأجتماعية في الاحياء الشعبية وفي كل مدينة من مدن وطننا العزيز كانت ولا زالت تشكل فارقًا كبيرًا فيما بينها وبين الأحياء الحديثة، فكل من عاش ولامس ذلك التكاتف والتقارب بين الناس في تلك الأحياء الشعبية البسيطة بلا شك سيبدو له العالم الجديد مختلفًا في أحياء أكثر تطورًا عمرانيًا ولكنها تفتقد إلى تقارب الناس وسؤالهم عن بعضهم البعض وتفقد أحوال الآخرين فيما بينهم بحيث يصبح الكل قريبًا من الآخر رغم أن الصلة ليست قرابة نسب، ولكنها قرابة قرب تحكمه الجيرة وروح الحي الواحد ، وتلاحظ هذه الروح من خلال المناسبات التي تحدث في الحي فتجد الكل يتواجد للمشاركة خاصة أن المناسبات قديمًا غالبًا ما كانت تقام داخل الأحياء الشعبية في الساحات المنتشرة هنا وهناك حيث تستغل هذه الساحات لإقامة المناسبات ، بكل بساطة الأحياء الشعبية القديمة ورغم تلك البساطة إلا أنك تشعر بذلك التقارب الكبير بين الناس وترابطهم حيث مساندتهم لبعضهم البعض، فلا يشعر أحد بأنه غريب أو لا يتمتع بعائلة كبيرة لسبب بسيط أن جميع العوائل تقف معه فلا يشعر بذلك النقص بل يشعر بأنه قريب لكل أفراد الحي ، وهذا ما يجعل حياة الأحياء الشعبية أكثر رسوخًا في الذاكرة لمن عاشها ومن لا يزال يعيشها ، بل إن بعضهم يرفض مغادرة هذه الأحياء رغم قدرته على الأنتقال لأحياء أكثر رفاهية وتطورًا ، ولكنه بمجرد أن يفكر في تلك الخطوة يشعر بأنه وبهذه المغادرة سيغادر جزءً غاليًا من حياته التي أستمتع بها في أجواء من البساطة والتقارب وأشياء لن يجدها في أحياء قد تبدو جميلة حديثة ولكنها حتمًا تفتقد لتلك الأجواء التي تحمل ذكريات العمر في أزقة الحي الشعبي وأهلها البسطاء وتلقائيتهم في الحديث ، أنه زمن الجيل الجميل زمن الخير رحل هذا الزمن مع الخيرين من أجدادنا اذ أصبحنا نفتقد لروح التعاون والأنسانية.
وتيرة الحياة
قحطان جاسم جواد/ بغداد/ شارع حيفا : صحيح جدًا ما طرحته في الأستطلاع ، أنا شخصيًا ساكن في شقة وأفتقد الحميمية مع السكان مجرد سلام على السريع أثناء الدخول أو الخروج من العمارة، وجاري مقابل شقتي لا أعرف أسمه ولم يمرني ولم ازره بالرغم من سكني في العمارة منذ عام (٢٠٠٥) المهم راحت أيام السهر والأستماع إلى الشياب والشيوخ كما كان يحدث بالامس ، أصبحنا نعيش ضمن العوائل فقط أنا وأخي وأختي أو والدة زوجتي وإخوانها ، مع الأسف يحدث ذلك لكن وتيرة الحياة والسكن العامودي صار سمة الحياة الجديدة.
نشاط أجتماعي
عباس العيد الموسوي/ محافظة واسط /الخاجية: منذ أن أدركت الحياة وجدت نفسي في منطقة فارهة الديار ضعيفة التواصل ، الحقيقة كنت أغبط النخوة والشهامة التي يحملها قاطني المناطق الشعبية فهم متجددون بنشاطهم الأجتماعي الذي يعكس البيئة المثالية لأي مناسبة سعيدة أو حزينة ، والذي يميزها أسواقها الشعبية المتنامية كأنها تحفة فنية ، أما تجمعاتهم اليومية الدورية ليلًا وتبادل النصائح لمعالجة حياتهم المعيشية فهي صورة جميلة ثانية تعبر عن عمق العلاقة التي تجمعهم ، قطعًا هم متميزون مختلفون عن المناطق الأنطوائية التي يطلق عليها البعض "المناطق المتمدنة المثقفة" التي لا آراها تحمل هذه الصفات وحدها ، فالثقافة صفة يحملها كل شخص يسعى للوصول إليها سواءً في هذا الحي أو ذاك ، وقد تكون المناطق الشعبية أكثر عمقًا حضاريًا من المناطق الحديثة.
علاقات الجيران
إنتصار ثابت/بغداد/الزعفرانية: بلا شك كل مناطقنا لها نكهة خاصة ، ولكن المناطق الشعبية الراقية تمتاز بالعشرة الطيبة ومملوئة بالأفراح والمواقف الطيبة، حيث نلاحظ وقوف الجيران لأفراح جيرانهم وأحزانهم يحملون على عاتقهم تعب ما يكون من هذه المناسبات، وهذه الأمور قليلة لم نجدها في المناطق الراقية إلاّ قليل ، ونرى تواصل الجيران فيما بينهم حتى نرى بعض حوادث البسيطة تحدث دون علم جوارينهم لعدم تواصلهم وعدم التدخل.
اللحمة الاجتماعية
فاضل الركابي/ مدينة الصدر : أهم ما يميّز المناطق الشعبية حبها بعضها البعض وتكون لحمتها الأجتماعية منسجمة يعيشون الحياة متقاسمين الحياة بالفرح والحزن ، كما أنهم يعرفون بعضهم البعض محاولين ردم الحالات التي يعاني منها البعض مثلاً حالات الفقر تجد الجميع يقوم بمساعدته قدر الإمكان والذي ليس لديه إبن أو أخ تجد الجميع ابناءة وإخوته ، كذلك نجد الشيخ الكبير محط إحترام الكل فهو يتقدم مناسباتهم كالخطوبة والزواج ، ونرى أيضًا الشباب من الجنسين إخوة لا أحد يتعدى حدود الآخر ويغار الولد على بنت المنطقة لأنه يعتبرها بمثابة الأخت ، في المناطق الشعبية لا يشعر الناس بملل الحياة لأن أغلبهم يعطيك المودة والوئام ويحسسك أنك دائمًا شريكه في الحياة ، لذلك أغلب العلاقات ناجحة في تلك المناطق وأكثرها طولًا في العمر حتى أننا نرى الحفيد يحتفظ بعلاقاته عندما كان جده يقطن تلك المدن فتجد نبرة المحبة المعتقة في تلك القلوب موجودة وتتجدد، وفي بغداد حصرًا هناك مدن شعبية كان لها الدور الكبير في بناء علاقات محبة وخرجت الكثير من الرجال الذين يقودون المجتمع من الفنانين والكتاب والضباط والقادة ومدينة الصدر مثال حي على ما نقول ، أما المناطق التي يعيش فيها الناس على شكل مجمعات سكنية تجد كل عائلة تعيش في زنزانة معلقة في السماء محرومون من العلاقات الأجتماعية ولذلك أغلب العوائل تضطر لمغادرة تلك المجمعات وتعود إلى المناطق الشعبية ، أن الرغبة في بناء علاقات محبة ووئام بين الناس يجعل العيش في المناطق الشعبية تتمسك بعلاقاتها الجميلة الرائعة.
مشاعر مشتركة
ابراهيم قوريالي/ كركوك : ولأنني ولدتُ وترعرت في منطقة شعبية (سوق القورية) مازلت اعشقها وأحّن إليها كثيرًا وتجدني بين تارة وأخرى اتجول بين ازقتها، وأتذكر الأيام الخوالي كيف كنا نعيش كعائلة همومها واحدة أفراحنا مشتركة والبساطة والنية الصافية كانتا عوامل مشتركة بيننا، إما الآن ويا أسفي على جار ملاصق لنا لا يعرف غير صباح الخير ومساء الخير هذا أن تفضل علينا، فكلما زرت بغداد الحبيبة تجدني اتجول في أزقة الفضل والرشيد علنّي أجد ما أبحث عنه لكن هيهات على أيام جميلات مضت ولن تعود مطلقاً.
تسارع متعدد
عدنان كاظم السماوي/ جسر ديالى القديم : أعتادت العوائل والأسر ، المتجاورة والمتقاربة على التواصل والتراحم والألفة ، لطبيعة ذلك التجاور ، فضلًا على الأسس القيمية والأجتماعية التي أعتادت عليها تلك الأسر ، والطبيعة الأجتماعية لأسر المناطق الشعبية والقروية تختلف عن طبيعة الأسر ، في المناطق الحضرية والصناعية والتجارية والتي تفرضها طبيعة العمل ، والتسارع الصناعي والعمراني والأتصالاتي ، والذي تحكمه الألتزامات المعاشية ، وتبعد تلك الأسر عن التواصل الأجتماعي اليومي ، ولنا في محلات بغداد والمدن القديمة في المحافظات ومراكزها من أزقة وبيوتات متراصة ومكتضة بالسكان والتي نجد فيها التجمعات والقاءات اليومية، وممارسة الألعاب الشعبية للرجال والنساء والأطفال ، وطبيعة ذلك التقارب الذي زاد من الألفة والمحبة والتصاهر على عكس التجمعات السكانية الحديثة من عمارات وشقق أغلقت أبوابها وحدت من لقاءات ساكنيها ، لطبيعة الأنشغال بالعمل اليومي الوظيفي والمعيشي الذي فرض التباعد وحكم اللقاءات والزيارات بين تلك الأسر وأبناءهم ، وأبعدهم عن حلقات السمر والألعاب الشعبية والقصخونات الجميلة فضلًا على الأضطراب الأجتماعي والقيمي.
استقلال أسري
عبد الرسول محسن/ بغداد الجديدة/ النعيرية: يبقى العراقيون والعوائل العراقية رغم كل ما مر به البلد من متغيرات على الصعد كافة ، لكنها بقيت محتفظة بعاداتها وتقاليدها الأصيلة، وخصوصًا بالمناطق الشعبية حيث بقى النسيج الأجتماعي متماسكًا بكل قوة رغم إختلاف الطوائف والقوميات وأصبحو أسرة واحدة يشاركون بعضهم الأفراح والمسرات والأحزان ويهبو لمساعدة المحتاج منهم أي أن هناك تكافل أسري أجتماعي بينهم في كافة الظروف ، لكن بصراحة لا نشاهد هذه التجانس وهذا التفاعل عند سكنة الشقق الحديثة والشبه معزولة وكذلك سكنة الأبراج السكنية، فيكاد يكون كل بيت وعائلة هو في منأى عن الآخر ولا توجد هناك علاقات أسرية تربط بينهم والكل شبه مستقل عن الآخر، بحيث أن الجار لا يعرف أخبار جاره ، وتكاد العلاقات الأسرية بينهم شبه معدومة تمامًا.
ظروف متعددة
مديحة البياتي/الأعظمية: المناطق الشعبية تجمعات سكانية تفرضها الظروف الإجتماعية والمعاشية حيث يجمع أغلب تلك العائلات المتجاورة مستوى معيشي متقارب ، ولكون الفقر وبساطة الحال هو القاسم المشترك بينهم فتجد غياب مظاهر التعالي والتكبر والتباهي وأستعراض المظاهر بين الناس هناك وهو ما يجعلهم أكثر قربًا وبمرور السنين تزداد أواصر القرب نتيجة الشراكة في ظروف الأفراح والمصائب وهو ما يجعل بعض عائلات المناطق الشعبية كالأهل وربّما أقرب ، وهو ما يعّزز فرص المصاهرة والزواج التي تزيد العلاقات متانة ، ومن أجمل ما علق بذاكرتي من ذكريات الأقارب الذين كنا نزورهم في بعض مناطق بغداد الشعبية تجمع الرجال في المسجد أو المقهى الشعبي وتجمع النساء في مناسبات العيد لعمل الحلويات مثل الكليجة ، كذلك مساهمة الجميع في زواج أحدهم أو عند تعرض آخر لمصاب ، ومشاركتهم في مجالس العزاء ، الأمر الذي تفتقده أبراج الشقق السكنية والبيوت الكبيرة المسماة "الأحياء الراقية" فقد تجمعهم ظروف السكن بدون معرفة مسبقة ، حيث تتم معالجة هموم المال والوظيفة والشركة والسيارة داخل البيت الواحد الأمر الذي يجعل الجيران في أستبعاد دائم وهو ما يضعف أواصر الترابط قياسًا بمجتمع المناطق الشعبية.
جلسات إجتماعية
علاء سعود الدليمي/الزبيدية: تتسم الحياة الشعبية بالبساطة ورغد العيش رغم قلة الخدمات وما تعانيه هذه المناطق والفئات الأجتماعية من عدم الأهتمام، إلاّ إنها ظلت محافظة على عراقتها وأصالتها فتجد حالة الحب والأنسجام هي السائدة والتزاور فيما بين هذه العوائل بشكل يومي حيث تناول الشاي وأطراف الحديث بين الرجال وجلساتهم المسائية فضلًا عن الليلية وكذا النساء فلهن حضور دائم ولا سيّما في المناسبات الأجتماعية ، ولذا من يسكنها يشعر بالأخوة والأمان فخينما يخرج للعمل أو السفر يترك عائلته بأمان الجيران والمنطقة.
متغيرات العصر
صفاء الدين البلداوي/ قضاء بلد : من المؤكد جدًا إن للسكن تأثيراته النفسية والسلوكية التي تنعكس سلبًا وأيجابًا للقاطنين فيها ، ومن أهم الأهداف السامية في المناطق الشعبية الألتزام والحفاظ على التقاليد المتوارثة من الأجداد خصوصًا تلك الأزقة الضيقة المتقابلة حتى بالسطوح الملتحمة ، مما يبعث الأطمئنان والأمان من المخاطر المحتملة كونهم يتمتعون بالتكاتف والتصدي لأي إعتداء محتمل ، غير أن متغيرات العصر الحديث والأتجاه للأبراج العالية أدى لفقدان تلك العلاقات الشعبية لفقدانها المواصفات الشعبية وعدم توفر الشروط التي من شأنها أن تعيد التلاحم الشعبي مما يؤدي إلى الأكتئاب والعزلة والكثير من التناحر والأكيد أن التخطيط من قبل الدولة هو من صلب مهامها لتوفير متطلبات العصر وحداثة الواقع.
عقدة الأنانية
شيماء عقيل/ حي اليرموك : عبق الأحياء الشعبية وكل ما فيه من تفاصيل أصبح جزءً من التراث وصورة نادرة لا مثيل لها في وقتنا الحالي ، وأصبح الكل يعيش في عالمه وبوتقته ، إذ هيمنة الأنانية على الأطباع بشكل كبير ولم تعد تلك الطقوس الجميلة التي كانت بين الجيران موجودة إلاّ فيما ندر ، وبحجة الخصوصية ضاع التآزر والتلاحم والمودة بين أفراد المجتمع ، بل وأن الأمر أخذ بعدًا أكبر إذ أصبحت العزلة مستشرية حتى داخل البيت الواحد ، كل فرد لا يدري عن أخاه ولا يسنده وقت الشدة ، وصارت المال أو المصالح هي المحرك الوحيد ، فالحروب وصعوبة الحياة والتكنلوجيا التي تتحكم بكل شي حولت الأنسان لرجل آلي يفقد لذة الإحساس بالآخرين ولم تعد كلمة (اللمة) تعني شيئاً الآن لأننا أصبحنا مجتمعات باردة مستهلكة تعيش لتاكل همها المظاهر خالية من الروح.
جوانب أخرى
جبار عبد الرضا الهليجي/الشعلة: الشقق السكنية لها ميزات وعليها مثالب ومساوئ، إما ميزاتها فهي تعتبر أكثر أمانًا من ناحية وجود حراس الأمن والتحصين الذي هو مهم جدًا ،فلا يدخل إلاّ من هو معرف لدى صاحب السكن وأختيار النخب للسكن فيها.