حقائق الواقع الإسلامي المر
يكتبها / حسن درباش العامري / أن مائُقترف بحق الشعب السوري من إبادة جماعية تحت عناوين دينية و طائفية واختلافات فكرية ماهو الا امتداد لإبادة الشعب الفلسطيني بحرب دينية عالمية خطط لها بعناية فائقة واستخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة ،ومنها الاسلحة الإعلامية والنفسية والتغيير الفكري والايديلوجي واستغلال سذاجة بعض المجتمعات العربية والإسلامية ووظفت له رغبات بعض الطوائف الإسلامية في حب السلطة والتسلط وبعضها حب المال والسيطرة وحتى حب النساء وحب الظهور والأزياء ،بل تم توظيف ماهو أقل من ذلك .!! وتم التنفيذ منذ مايسمى بالربيع العربي الذي كان بداية المشوار للتخلص من الرؤساء العرب الاكثر خطورة على إتمام المشروع! وربما أجدها قد بدأت منذ توظيف أشخاص منحرفين أخلاقيا ليؤسسوا مذاهب جديدة كما فعلوا في توظيف محمد عبد الوهاب في العراق ثم استقراره في نجد والحجاز السعودية اليوم وكذلك حين اوجد القرظاوي الذي أفتى بالفتنة وقتل المسلمين وإراقة الدماء وغيرهما ..ثم القاعده وداعش والنصرة ومايسمى بالجيش الحرالذي يسمي المخالفين بالمرتدين في سوريا وداعش في العراق وتسمي المخالفين بالشيعة وليبيا ويسمون المخالفين بالزنادقة والسودان ويسمون المخالفين بحميدتي وفي اليمن يسمونهم الزيدية والحوثية. أن لسذاجة المسلمين الأثر الأكبر في تغذية هذه التصرفات التي ستنتهي بأضعاف الاسلام بشكل كبير بعد أن اوجدوا هذا الاقتتال بين المسلمين تحت مسميات مختلفة ،نحن لاننكر بأن المكونات في الدول العربية تقمصت مااريد لها من أدوار في مشروع التدمير للإسلام بكل حرفية وإتقان ،ففي فلسطين كان القتل والإبادة بايادي غير اسلاميه بل بيد اليهود الصهاينة وهنا الحرب دينيه واغتصاب وطن ! أما في سوريا فقد تم إقناع المسلمين انفسم ليقتلوا المسلمين فحصلت وتحصل اليوم مجازر وتسيل انهار الدم بحجة الاختلافات المذهبية وكل يتهم الآخر بالكفر والارتداد عن الدين وكل يقتل الآخر ويستبح حرماته وماله وعرضه!! وفي العراق كانت مايسمى بداعش قد انتهكت كل شئ وسالت الدماء أنهارا وقد أفتوا بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان واحلوا الحرام وحرموا الحلال فقبلها وارتضى بها المسلمون هناك طائعين أو صاغرين ،واليوم فأن بعض المنافقين يهرولون للذهاب إلى مجرمي سوريا ممن باع دينه وشرفه للصهاية تحت حب السلطة والتسلط ليعيدوا امجاد معاوية أبن أبي سفيان الذي تؤكد كل المناسبات التأريخيه أنه مات على غير دين الاسلام،فاصبحوا يتغنون بأبن هند التي اعترفت بأنها حملت به من اربع من اقوى فتيات العرب لينسب لابي سفيان !!! وهي من أسست لجهاد النكاح عندما هتفت بالجيش بأن المسك بالمناطق!!! أن اولائك المنافقين الذين يريدون تمزيق العراق الى دول تحت عناوين طائفية وعرقية من أجل أن يطفؤا جذوة حب التسلط في نفوسهم بعد أن عاشوا خدما ورعاة اغنام عند سيدهم أو من المنافقين الحالمين الذين يزورون الكيان القاتل في مناسبات عدة . او ممن تم تقريبهم لضرف ما ليطمع بالتسلق ليكون رئيسا وقائدا بعد أن سرق الأموال الطائلة.ومن تبعهم ممن يطبلون لتمزيق العراق ويشتمون الطوائف الاخرى علنا، الذي تغذيه دول خليجية وعربيه أما العراقيين من الشرفاء من المسلمين الشيعة والسنة الوطنيين والمتمسكين بوحدة الدين والوطن ،فهم يعيشون بين نارين !! نار الإرهابيين المتصهينين ونار الحكام الفاسدين المستأثرين بالسلطة والمال والذين يبيعون بلادنا لمن يشتري وكما أكد النائب ياسر الحسيني حول بيع ميناء الفاو وبيع المطارات والأجواء !!!والذين يسرقون أموال الشعب وهم يتغنون بسرقاتهم ورغم ذلك يحملون عناوين إسلامية رفيعه ويتبعهم الكثيرين من أبناء الشعب بسبب جهلهم وتخلفهم !! فيوميا نسمع بأن سرقة القرن يقف خلفها قادة سياسيين من الخط الاول ويحملون عناوين اسلاميه ، وبتأثيرهم تم تهريب السراق المنفذين ثم تم اعفائهم والسماح لهم بمزاولة أعمالهم وهذا نور زهير يقول إنه استلم مقاولات بمليارات الدنانير والدولارات وهو يديرها حتى اليوم رغم أنه المدان الاول بالجريمة وربما يكون سبب تهريبه ما هدد به أنه سيفشي بأسماء السراق جميعا وان تكون المحاكمة علنية... الحقيقة ان سرقة القرن هي الاصغر أمام السرقات الاكبر التي لم يكشفوا عنها والاستيلاء على أموال المطارات والمنافذ والجبايات والضرائب والرسوم وتهريب النفط ففي مديرية المرور لوحدها سرق موظف صغير مبلغ أكثر من ثلاث مليارات فماذا سرق الاكبر منه !! لتكون إنجازاتهم للواقع العراقي فرض التكتك بدل القطارات المتطورة وغرق بغداد بزخة مطر بدل أن تكون الاجمل كما كانت ويكون العراقي هو الفقر بعد أن كان يحسده أبناء الخليج من العربان الذين يعملون على تدمير بلدنا بالتواطئ مع أمريكا واسرائيل . أنها فشل في الاداره وتواطئ وتجاهل تطبيق القانون لأن القانون أصبح منذ تولي الحاكم العسكري الأمريكي بريمر عباره عن شبكة لايعلق بها إلا أبناء الشعب الفقراء وكانت فيه انعطافات خطيره ،فحينما تجد بائعات الهوى تعتدي على ظابط برتبة كبيرة يحمل المرسوم الجمهوري بحجة أنها عشيقة أحد السياسيين أو إطلاق سراح تاجر مخدرات كونه ابن أحد المحافظين أو تجد راقصات الملاهي يتغنين بأن هداياهن سيارات فارهة وقصور فتأكد بأن البلاد بأيادي غير امينه ،وعندما تجد الضرائب تتضاعف على الفقراء والرسوم تتفاقم والمواطن يعاني مرارة العيش رغم أن الموازنات هي الأكبر عالميا فتأكد بأن التغيير لابد حاصل وربما التمزيق معه مادام من يجلس في السفينة يعمل على خرقها ليس لأن ورائها ملك يأخذ كل سفينة غصبا بل لانه يبحث عن خزائن أموال تحملها..ولكن يبقى العراق بين نيران متعدده وليست نارين فقط...
2025-03-08 11:29 AM1067